هيّ تجد من يحكي لها مِن خلف الباب ،
كي يستريح بكاؤها وينهمر ،
كيّ تذبل حجرة الهم التي تحط على صدرها ،
منذ هجر ونيف من البعد القارس ،كي تعود الحمامات إلى قلبها ،
وتبدأ أغنية ، تشبه | الحياة | ..
تغضب ، لأن لغضبها موجات مرتدة ،
تحزن لأن ضلوع الحب بيتها التي لابد أن تأوي إليه ..
تتعب لأن الصدق طبيبها ،
وتبرد لأن هناك روح بالقرب،هي معطفها الفضفاض،وكنزتها الطيبة ،
العصافير تحبها والصباحات ،
والأغاني ، وحتى أخير الليل ،
لأن بقلبها ، رجلٌ يبتلع مفاتيح قلبها ، ويضيع به!
يصير شمعتها ، ومصباحها ،
وورود الصباح،ورائحة شعرها..
وطعم بسمتها ، تضع يدها على
قلبها فتسمعه يغني ،
وتضع يدها على بطنها ، لتسمع
ابنه يبكي غيرة ، فتبتسم ،فيرضى ..
لذلك ، هي تمتلك فرصة ً كي
تسامح !
/
أضع رأسي على الباب ،
أستمع إلى الوِحْدَة ، من خلفه ..
لاتعتذر لي الوِحْدَة ، لا يربكني قلبي ،
لاأحد ينسى وردًّا ، ولا أرجو انتظار .
* الصور الثابتة هي أيقونات
بالكبس عليها يشتغل مقطع الفيديو :)
وتموت ، لأن هناك من يستحق حزنها .
ردحذفهناك من يستشعر هذا الوجع..
ردحذفسوف أكون متابع عن كثب..
خيال الوجع مكمن إبداعاتنا ^_^
ردحذفسأكون سعيدة بمتابعتك بالتأكيد .
تسامح و لا تنسى (F)
ردحذفمتفردة يا سماء
نينا ، لأنها مكتملة ، تسامح ، وتنسى !
ردحذفالمبتورة قلوبهم يسامحون ولاينسون !
وهكذا نفعل ،ولكن
ماذا عندما نعجز عن الغفران والسماح .!