الخميس، أبريل 08، 2010

لثوب نيّسان الذي به رائحة ملك الموت ، للصبح ، للحياة ، للأشياء ، للبعثرة ، للصمت!




هيّ تجد من يحكي لها مِن خلف الباب ،
كي يستريح بكاؤها وينهمر ،
كيّ تذبل حجرة الهم التي تحط على صدرها ،

 منذ هجر ونيف من البعد القارس ،كي تعود الحمامات إلى قلبها ،
وتبدأ أغنية ، تشبه | الحياة |  ..
تغضب ، لأن لغضبها موجات مرتدة ،
 تحزن لأن ضلوع الحب بيتها التي لابد أن تأوي إليه ..
تتعب لأن الصدق طبيبها ،
وتبرد لأن هناك روح بالقرب،هي معطفها الفضفاض،وكنزتها الطيبة ،

العصافير تحبها والصباحات ،
 والأغاني ، وحتى أخير الليل ،
لأن بقلبها ، رجلٌ يبتلع مفاتيح قلبها ، ويضيع به!
يصير شمعتها ، ومصباحها ،
وورود الصباح،ورائحة شعرها..
وطعم بسمتها ، تضع يدها على
قلبها فتسمعه يغني ،

وتضع يدها على بطنها ، لتسمع
ابنه يبكي غيرة ، فتبتسم ،فيرضى ..

لذلك ، هي تمتلك فرصة ً كي
تسامح !










/
أضع رأسي على الباب ،
 أستمع إلى الوِحْدَة ، من خلفه ..
لاتعتذر لي الوِحْدَة ، لا يربكني قلبي ،
لاأحد ينسى وردًّا ، ولا أرجو انتظار .













* الصور الثابتة هي أيقونات
بالكبس عليها يشتغل مقطع الفيديو :)







هناك 5 تعليقات:

  1. وتموت ، لأن هناك من يستحق حزنها .

    ردحذف
  2. هناك من يستشعر هذا الوجع..
    سوف أكون متابع عن كثب..

    ردحذف
  3. خيال الوجع مكمن إبداعاتنا ^_^
    سأكون سعيدة بمتابعتك بالتأكيد .

    ردحذف
  4. تسامح و لا تنسى (F)

    متفردة يا سماء

    ردحذف
  5. نينا ، لأنها مكتملة ، تسامح ، وتنسى !
    المبتورة قلوبهم يسامحون ولاينسون !

    وهكذا نفعل ،ولكن
    ماذا عندما نعجز عن الغفران والسماح .!

    ردحذف

- ما يؤثث الوحشة -

: : : ولكني أخاف .. أخاااف .. أخاف انتباه .. فراغات الكلام .. فراغات العيون ، فراغات الحقول ، وإن لم...