..
* العنوان من قصيدة لـ إياد المريسي .
* الصورة المصغرة فديو لمشهد الحوار بالكبس عليه يبدأ العرض .
* أشعلت شمعة الفراق الأول ليلة الخامس والعشرين من يوليو هذا العام ، وأحتفلت بوعود منقوصة ، هه !
كنت أفكر بسؤال يلحُ عليّ بـ شدّة في ليال ٍ ماضية :
هل تسقط الوعود عن ذمم الأحياء حينما يموت الموعودون بها !
تركت هذا السؤال مابين ذهني وحائط أجوبة
الأصدقاء المتخبطة ، ومضيت في شرودي قدمًا ..
الأصدقاء المتخبطة ، ومضيت في شرودي قدمًا ..
في ليلة البارحة فقط اصطدمت في فيلم ما ،
من إنتاج 2007 م ، يدعى بـ Closing The Ring ربما اختتام الحلقة ،
للكاتب بيتر وودوارد ، عبارة عن قصة حب في الحرب العالمية الثانية ، بين فتاة تدعى " آثل آن " ،
وفتى يدعى " تيدي جوردون " ،ينضم للدفاع بالجيش ، ويموت متأثرًا بقنبلة ،
إياكم أنْ تطلقوا وعودكم في الحُب
وعود الحُب وحدها تُصبح لعنة
بعد مُشاهدة هذا الفيلم لخمس مرّات على التوالي
أردتُ أنْ يَهبني الله نسياناً رحيماً ..
ببساطة:
True love never dies
*
هل نحن أحرار ؟ من حررنا ؟
فكرة الحرية مخيفة في تلك اللحظة، لحظة تجمد الحب وتحوّله لتمثال جميل ومُذهّب ،
مخيفة ومربكة جدًا ، كثيرًا أحاول أن أرسم شكلاً للأجنحة التي ستكون لقلبي ،
ثم أتكوّم في قفص الصمت ..
خائفة ياعمر الحب أن أبقى أكثر عريّ من الفراق ، وأقسى !
- لماذا أطلقنا وعودًا ، أنا لم أعد أفكّر بأسبابها ومنطقيتها ،
وعود الحب تأتي في أقصى درجات جنون الحب ، وأكثرها جفافًا !
..
ثم أني أفكر بتقديم اعتذار لوعودنا الموات
في الحب المؤجل بين شفتي الصمت في البعيد والشتاء ،
من إنتاج 2007 م ، يدعى بـ Closing The Ring ربما اختتام الحلقة ،
للكاتب بيتر وودوارد ، عبارة عن قصة حب في الحرب العالمية الثانية ، بين فتاة تدعى " آثل آن " ،
وفتى يدعى " تيدي جوردون " ،ينضم للدفاع بالجيش ، ويموت متأثرًا بقنبلة ،
حدث مابينهما وعد حب أبدي ، أمتد الوعد حدود الحزن الجاف جدًا من رحمة دمعة !
حتى ارتدت جناحيّ حرية ، وحلقت !
ويبقى الحب
..
..
- كأن الفيلم جاء جوابًا لسؤالي ، كان يخصني تمامًا ..
وجدت نور ، الصديقة في التفاصيل الصغيرة ،
مُعلقة ً على هذا الفيلم بعبارة كـ عقد من التنهيدات على عنقي ،
كانت تقول :
إياكم أنْ تطلقوا وعودكم في الحُب
وعود الحُب وحدها تُصبح لعنة
بعد مُشاهدة هذا الفيلم لخمس مرّات على التوالي
أردتُ أنْ يَهبني الله نسياناً رحيماً ..
ببساطة:
True love never dies
،
بعد تعليقها فكّرت كثيرًا أتساءل لماذا قمت بتحميل هذا 4 مرّات؟ ،
وفي كل مرة أحذفه بلا مشاهدة كأنما هنالك سرّ ما مربوط في هذا الفيلم
نعم .. ربما لانحاسب على النوايا ، ولكنّه سرّي .. سريّ المختبئ في عثرة مشهد ،
ربما القصة ككل ، ربما الوعد ، ربما الحزن العميق ..
تمامًا مثلما فعلت ، قلبي كان في الحوار مابين آثل أن والسيد كونيلين ، ..
...حينما تحدثا في الجبل الاسود عن الوعد للشخص الذي لقي حتفه
لقد كنت آثل أن في نهاية الفيلم ، تمامًا ، ولكن لم ينبت لقلبي أجنحة بعد !
تمامًا مثلما فعلت ، قلبي كان في الحوار مابين آثل أن والسيد كونيلين ، ..
...حينما تحدثا في الجبل الاسود عن الوعد للشخص الذي لقي حتفه
لقد كنت آثل أن في نهاية الفيلم ، تمامًا ، ولكن لم ينبت لقلبي أجنحة بعد !
*
هل نحن أحرار ؟ من حررنا ؟
فكرة الحرية مخيفة في تلك اللحظة، لحظة تجمد الحب وتحوّله لتمثال جميل ومُذهّب ،
مخيفة ومربكة جدًا ، كثيرًا أحاول أن أرسم شكلاً للأجنحة التي ستكون لقلبي ،
ثم أتكوّم في قفص الصمت ..
خائفة ياعمر الحب أن أبقى أكثر عريّ من الفراق ، وأقسى !
- لماذا أطلقنا وعودًا ، أنا لم أعد أفكّر بأسبابها ومنطقيتها ،
وعود الحب تأتي في أقصى درجات جنون الحب ، وأكثرها جفافًا !
نطلقها لكي نبدو أكثر أناقة أمام هذا الحب الذي يجيئنا جميلاً يهدينا عمرًا جديدًا ووردة ،
ويطبع على قلوبنا قُبلة وحياة ،
ويطبع على قلوبنا قُبلة وحياة ،
ونطلقها في جفاف الحب بعدما يتسلق عليه خريف الفراق ،
كي نثبت بأننا كنا بمقدار ما مضى ، وأوفى لما يأتي !
كي نثبت بأننا كنا بمقدار ما مضى ، وأوفى لما يأتي !
..
ثم أني أفكر بتقديم اعتذار لوعودنا الموات
في الحب المؤجل بين شفتي الصمت في البعيد والشتاء ،
لارتباكاتنا وارتكاباتنا ، بجهلنا علينا حينما لا تتمّ
وحينما تظل في رفوف النسيان ، والتأجيل ، والأرق ..
وحينما تظل في رفوف النسيان ، والتأجيل ، والأرق ..
آسفة لعمر الحب الذي يمضي ، ونحن نلهث خلف الحياة ،
بحثًا عنه في وجوه ٍ خاطئة !
بحثًا عنه في وجوه ٍ خاطئة !
آسفة علينا يا أقدرانا ، آسفة على الحريّة الجائعة لتحليقنا ،
والقيود التي لا تمسك بنا ،
والقيود التي لا تمسك بنا ،
آسفة لأني سأظل أمشي باتجاه الشرود
أفكّر بوعد ، أو لقاء ، أو طعم حريّة ، أفكر فقط .
أفكّر بوعد ، أو لقاء ، أو طعم حريّة ، أفكر فقط .
* العنوان من قصيدة لـ إياد المريسي .
* الصورة المصغرة فديو لمشهد الحوار بالكبس عليه يبدأ العرض .
* أشعلت شمعة الفراق الأول ليلة الخامس والعشرين من يوليو هذا العام ، وأحتفلت بوعود منقوصة ، هه !