*تحذير : التدوينة طويلة لمن ليس مضطر على الأرق.
*أقلامي جافة جدًا ، وعقلي أيضًا ، ومصابة بأرق نصفي .
ظننت أني بالحاجة إلى كتابة رسالة ذات جناحين لايهبطان هذا الوقت !
لتبقى مُعلقة على جبين الرياض ليست تعويذة من الغياب ،
إنما علامة مابين الهزيمة والإنتصار لأشياء مختبئة !
لأنها لم تعد الحكايا تنام على " شباكي " بعد أن غيّرتُ عنوانه إلى النافذة العلوية
الشرقيّة .. ،
وتاهت الرسائل التي أظن لها هذا الظن ، وأعرف أنه إثم .. ولكنه لايؤذي قلبي !
لأن الرسائل التي لاتتوه ، هي صامتة أو ميتة ! وهذه الخيارات مزعجة ،
لتبقى مُعلقة على جبين الرياض ليست تعويذة من الغياب ،
إنما علامة مابين الهزيمة والإنتصار لأشياء مختبئة !
لأنها لم تعد الحكايا تنام على " شباكي " بعد أن غيّرتُ عنوانه إلى النافذة العلوية
الشرقيّة .. ،
وتاهت الرسائل التي أظن لها هذا الظن ، وأعرف أنه إثم .. ولكنه لايؤذي قلبي !
لأن الرسائل التي لاتتوه ، هي صامتة أو ميتة ! وهذه الخيارات مزعجة ،
وأنا بالحاجة للطمأنينة ..
كنت أرى أن وجه الرياض فعلاً كان حزينًا حينما انتقص وجهك ،
كنت أرى أن وجه الرياض فعلاً كان حزينًا حينما انتقص وجهك ،
ظللت أعد بين الوجوه بنظرة اللامبالاة لمكانك ،
مكانك الذي عاد غريبًا مظلمًا ، يبقي الصمت عليه لأيام طويلة ثم تعبر به بصمت شديد
دون أن تُحدث فوضى ما في جهة ما .. من اهتمامي !
ولأني عرفت ، وجهك ردّ إلى الرياض وجهها ولم يسافر ، باتت ليلة السبت تتنفس الصعداء
، وأطمئننتُ !
لأني رأيت الرياض تمشط شعر صبحها ، وتزينه بالورد ، بإنتظار قصيدة ما فقط ، وخشيت
عليها من الخيبة ، فـ قلقت لأجلها !
لست أدري ماذا تحمل الغيابات في جيوبها ، أنا التي أطال الصمت عليّ ضيافته ،
فرحت أتسوّل من الكتب تفاصيلاً ، تبعثرني ، لأتذكر كيف كنت أتحدث ومتى ، وما هيئة
أحرفي !
أعرف .. أعرف .. تبدو أعذاري واهنة ، لأني متهمة بسبق الإصرار والترصد بـ تنبيش
الذكريات ،
وليس لدي أدلة لتبرئتي ، وأجاهر بالتنّهد ..
خرجت بـ تفاصيل طفلة تتعلم كيف تخطو على صدرك ، كيف علمتها ألف باء ( الأشياء /
النبض ) ، ولمست الحروف المتعثرة على شفتيها ،
وألتقطتها لترتبها لها ومعها ، وأعدت وضعها على شفتيها ! حتى ورّدت ونضجّت
احمرارًا، واثمرت !
ثم يتأتأ قلبها لأول مرة ، شيئًا ما يشبه النشيد الوطني لإنتماء ٍخجول !.. لنكهة
الشوكولاتة الأولى في لسان أبكم !
-تذكرت ؟
..
لو أني أدخل في ذاكرة صندوق قديم ، ونُنسى !
:
أنا شاي يبرد بجانب قصيدة غير مكتملة على طاولة المقهى المهجور ..
أنا الغبار الذي على نافذة المقهى ورسم عليه مراهق ، قلب مجروح .. قبل أن تخفيه
الزمن !
أنا الزمن الذي نام قيلولة في غير مكانه ، فتيّقظ مفقودًا !
فرّت الرياض من تحت قدميّ ، فـ أمي مسافرة ، ولازلت أفكّر كثيرًا كيف يمكن للإنسان
إن يتحوّل إلى سفر ،كي لايغدو وحيدًا، يتيمًا ،متأخرًا على أحلامه ،
ويؤجله النوم لأنه لايملك تأشيرة أحلامًا تحقق ،
لأنه مزحوم بالأفكار ، وسرير النوم أضيّق من رَكبه !
أفكّر حينما كنت شايًـا يبرد وحيدًا بجانب القصيدة ، كم وضعوا بي قطعة سكّر ،
ومن قام بتحريكي ؟ هل كان طعمي حلوًا ؟،
وهل أرتشفني الشاعر المنقوصة قصيدته؟ ، هل مات ؟ ربما نام أو جاء متأخرًا ،
فغفت قصيدته قبل أن ينتهي !
هل كان الصمت أكبر مما ينبغي ! أو كان الشعور أكبر من الإكتمال !
أم ظلّت الأشياء كأنها غير مهمة لذا تنسى على طاولة المقهى المهجور ..بجانبي أبرد
قبل أن أنتهي ، وتسافر أمي !
هل كان عمري مسافة الصمت بين رسائلنا ؟ أم كان رسالة لم تصل ! ربما أنتهت !
مكانك الذي عاد غريبًا مظلمًا ، يبقي الصمت عليه لأيام طويلة ثم تعبر به بصمت شديد
دون أن تُحدث فوضى ما في جهة ما .. من اهتمامي !
ولأني عرفت ، وجهك ردّ إلى الرياض وجهها ولم يسافر ، باتت ليلة السبت تتنفس الصعداء
، وأطمئننتُ !
لأني رأيت الرياض تمشط شعر صبحها ، وتزينه بالورد ، بإنتظار قصيدة ما فقط ، وخشيت
عليها من الخيبة ، فـ قلقت لأجلها !
لست أدري ماذا تحمل الغيابات في جيوبها ، أنا التي أطال الصمت عليّ ضيافته ،
فرحت أتسوّل من الكتب تفاصيلاً ، تبعثرني ، لأتذكر كيف كنت أتحدث ومتى ، وما هيئة
أحرفي !
أعرف .. أعرف .. تبدو أعذاري واهنة ، لأني متهمة بسبق الإصرار والترصد بـ تنبيش
الذكريات ،
وليس لدي أدلة لتبرئتي ، وأجاهر بالتنّهد ..
خرجت بـ تفاصيل طفلة تتعلم كيف تخطو على صدرك ، كيف علمتها ألف باء ( الأشياء /
النبض ) ، ولمست الحروف المتعثرة على شفتيها ،
وألتقطتها لترتبها لها ومعها ، وأعدت وضعها على شفتيها ! حتى ورّدت ونضجّت
احمرارًا، واثمرت !
ثم يتأتأ قلبها لأول مرة ، شيئًا ما يشبه النشيد الوطني لإنتماء ٍخجول !.. لنكهة
الشوكولاتة الأولى في لسان أبكم !
-تذكرت ؟
..
لو أني أدخل في ذاكرة صندوق قديم ، ونُنسى !
:
أنا شاي يبرد بجانب قصيدة غير مكتملة على طاولة المقهى المهجور ..
أنا الغبار الذي على نافذة المقهى ورسم عليه مراهق ، قلب مجروح .. قبل أن تخفيه
الزمن !
أنا الزمن الذي نام قيلولة في غير مكانه ، فتيّقظ مفقودًا !
فرّت الرياض من تحت قدميّ ، فـ أمي مسافرة ، ولازلت أفكّر كثيرًا كيف يمكن للإنسان
إن يتحوّل إلى سفر ،كي لايغدو وحيدًا، يتيمًا ،متأخرًا على أحلامه ،
ويؤجله النوم لأنه لايملك تأشيرة أحلامًا تحقق ،
لأنه مزحوم بالأفكار ، وسرير النوم أضيّق من رَكبه !
أفكّر حينما كنت شايًـا يبرد وحيدًا بجانب القصيدة ، كم وضعوا بي قطعة سكّر ،
ومن قام بتحريكي ؟ هل كان طعمي حلوًا ؟،
وهل أرتشفني الشاعر المنقوصة قصيدته؟ ، هل مات ؟ ربما نام أو جاء متأخرًا ،
فغفت قصيدته قبل أن ينتهي !
هل كان الصمت أكبر مما ينبغي ! أو كان الشعور أكبر من الإكتمال !
أم ظلّت الأشياء كأنها غير مهمة لذا تنسى على طاولة المقهى المهجور ..بجانبي أبرد
قبل أن أنتهي ، وتسافر أمي !
هل كان عمري مسافة الصمت بين رسائلنا ؟ أم كان رسالة لم تصل ! ربما أنتهت !
ربما جفّت أحبارها أو لم يشرع بكتابتها أحد .
آآه ٍ ياصديقي على كتف الحياة المثقل ببكاءنا ورسائلنا العالقة كـ غصة في حناجرنا ،
يمر الزمن فنبتلعها .. تغدو أشياء قاسية وجافة في بطوننا ، متعسرة الهضم !
لم أظن يومًا بأن هناك شيئًا سيدعى " مغص الرسائل " ،
لست أدري أي مشفى أو صيدلية سيكون لنا علاجًا أو تكتب لنا دواءً يخلصنا من عقارب
الزمن التي تلدغنا لتزيد مشاعرنا تخثرًا وصمتًا وبعدًا !
آآه على الشتاء الذي أودع بـ ضلوعي خزانته ، لو أني أفتح نافذة أذنك،
آآه ٍ ياصديقي على كتف الحياة المثقل ببكاءنا ورسائلنا العالقة كـ غصة في حناجرنا ،
يمر الزمن فنبتلعها .. تغدو أشياء قاسية وجافة في بطوننا ، متعسرة الهضم !
لم أظن يومًا بأن هناك شيئًا سيدعى " مغص الرسائل " ،
لست أدري أي مشفى أو صيدلية سيكون لنا علاجًا أو تكتب لنا دواءً يخلصنا من عقارب
الزمن التي تلدغنا لتزيد مشاعرنا تخثرًا وصمتًا وبعدًا !
آآه على الشتاء الذي أودع بـ ضلوعي خزانته ، لو أني أفتح نافذة أذنك،
أدس بها نبضي القديم المحموم بالفقد اللاسع !
أخشى على حياتك ياصديقي من حديثي ، وأخشى على حياتي ياصديقي من صمتي .. وأنت أقسى
من خشيتي وأبعد !
لاتكترث بالأرق الذي حملته في شوارع المدينة من أطرافها حتى أطرافها ، لم تعد تدري
أخشى على حياتك ياصديقي من حديثي ، وأخشى على حياتي ياصديقي من صمتي .. وأنت أقسى
من خشيتي وأبعد !
لاتكترث بالأرق الذي حملته في شوارع المدينة من أطرافها حتى أطرافها ، لم تعد تدري
عنه ، لا عن أماكنه التي قاسمَتنا الصبح والقُبل والبكاءات ..
وأنا الوحيدة التي مشطّت شعر الرياض الأسود .. حتى جاء الصباح ،
وأنا الوحيدة التي مشطّت شعر الرياض الأسود .. حتى جاء الصباح ،
خفت على فرحته من الخيبة حينما ظلّت القصيدة المُنتظرة منقوصة ..
مسكت بيد الأرق وتصفحت الرياض ، حينما لم تعد أمي ، بكيت .
فتخلت عني الرياض لـ تصاب بالخيبة بـ سِعة ، لـ تبكي .
مسكت بيد الأرق وتصفحت الرياض ، حينما لم تعد أمي ، بكيت .
فتخلت عني الرياض لـ تصاب بالخيبة بـ سِعة ، لـ تبكي .
*لم تعد هناك حكايا تحط على شبّاكها منذ أن طار (الشاعر / العصفور) ، إلى شجرة الصمت العملاقة .
- مليئة بالصداع ، والنوم ، والجوع لأمي .
هدهدي روز هنا
ردحذفhttp://www.4shared.com/audio/zAJgmRmY/__-_.htm
♥
ت
ردحذفو
ف
ي
ياااااااااااا مجّرررررمـــــة ♥
يا
ج
ر
ي
م
ــة
</3
ميغسي بعتبارها أنتِ الضوء اللي يسقط ليكون مشهد سعيد وفاخر .
ردحذفمدونة جميييييلة
زائر متأخر
تأتي مسابقًا للفجر ، ..
ردحذفتفقهني بالضوء ، الذي أعرفه وأجهله . .
جووتن بغي :") ، بإعتبارها إنحناءة إمتنان لـ مطر يبلل شعري وعنقي وأفكاري ..
()