بسم الله الرحمن الرحيم ..
:
لا أعرف هل ينبغي لي أن ألقي تحية ! ، أقفّ .. أم أظل
مختبئة خلف الزاوية ..
بانتظار الأم " فُرصة " أن تَعبُر أولاً لأتشبث بـ ثوبها ..
فتجيء أنشودتي خفيضة من خلفها ..
فتجيء أنشودتي خفيضة من خلفها ..
تقول لي صديقة : بأن الكتّاب الذين لا يمتلكون قراطيس واسعة ،
لـ تحوي هـذيهم ، هم كتّاب فقراء بالفعل ،
فلا أحد يصفعهم بتعليق ساخط ، ولا أحد يقاسمهم رغيف دمعة وفرحة
حرف وليد ،
حرف وليد ،
ولا أحد يربّت على شعورهم ، كي يتساقط الحسّ أكثر
.. وتولد قصيدة ، حتى لو كانت كسيحة !
ولذا كنت أفكر فقط ، بأن أمثل بأني مليئة ، وبأن لي وطن ،
وجيوب قلب كبيرة ، ممتلئة بالأحلام ، والصباحات ..
.. وتولد قصيدة ، حتى لو كانت كسيحة !
ولذا كنت أفكر فقط ، بأن أمثل بأني مليئة ، وبأن لي وطن ،
وجيوب قلب كبيرة ، ممتلئة بالأحلام ، والصباحات ..
ها أنا أصنع مسرحاً ..
أعبئه جنوناً ، وعبثًا ، وصمتًا ..
ثم أمسح كل شيء ،
وأنام فقط .
أعبئه جنوناً ، وعبثًا ، وصمتًا ..
ثم أمسح كل شيء ،
وأنام فقط .
.
.
.
هي فرصتي لأنام ..
ثم أحلم ..
ثم ينبت لي لسان وقلم ،
وأعود لأهشّ على حرفي ، حتى يأذن الصباح لـ شمسه
بالإياب !
،
أعترف لكم أنا ، فقيرة .. فلا تنتظروا مني شيئًا ..
أعطوني فرصتي ، كي أمارس قبلكم ، انتظاري ، وأجيء إليّ .
.
هي فرصتي لأنام ..
ثم أحلم ..
ثم ينبت لي لسان وقلم ،
وأعود لأهشّ على حرفي ، حتى يأذن الصباح لـ شمسه
بالإياب !
،
أعترف لكم أنا ، فقيرة .. فلا تنتظروا مني شيئًا ..
أعطوني فرصتي ، كي أمارس قبلكم ، انتظاري ، وأجيء إليّ .
/
تنهيدة
يارب .. أجعل لي دفتر أكتب به قصيدتي التي لا أعرفها ، وأجعل لي خط يكبر ، يكبر ، يكبر ..
حتى يصير صوتي طيور ، ثم تسبقني إلى الجنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق