الأحد، مارس 07، 2010

بسملة



















بسم الله الرحمن الرحيم  ..

:


لا أعرف هل ينبغي لي أن ألقي تحية ! ، أقفّ  .. أم أظل
مختبئة خلف الزاوية  ..
 بانتظار الأم " فُرصة " أن تَعبُر أولاً لأتشبث بـ ثوبها ..
فتجيء أنشودتي خفيضة  من خلفها ..

تقول لي صديقة : بأن الكتّاب الذين لا يمتلكون قراطيس واسعة ،
لـ تحوي هـذيهم  ، هم كتّاب فقراء بالفعل  ،
فلا أحد يصفعهم بتعليق ساخط ، ولا أحد يقاسمهم رغيف دمعة وفرحة
حرف وليد ،
ولا أحد يربّت على شعورهم ، كي يتساقط الحسّ أكثر  
.. وتولد قصيدة ، حتى لو كانت كسيحة !

ولذا كنت أفكر فقط  ، بأن أمثل بأني مليئة ، وبأن لي وطن ،
وجيوب قلب كبيرة ، ممتلئة بالأحلام  ، والصباحات   ..

ها أنا أصنع مسرحاً  ..
أعبئه  جنوناً  ، وعبثًا ، وصمتًا  ..

ثم أمسح كل شيء ،

وأنام فقط .
.
.
.
هي فرصتي لأنام  ..

ثم أحلم  ..

ثم ينبت لي لسان وقلم  ،

وأعود لأهشّ على حرفي   ، حتى يأذن الصباح لـ شمسه 
بالإياب  !

،

أعترف لكم أنا ، فقيرة  .. فلا تنتظروا مني شيئًا  ..

أعطوني فرصتي ، كي أمارس قبلكم ، انتظاري ، وأجيء إليّ .
/
تنهيدة
يارب  .. أجعل لي دفتر أكتب به قصيدتي التي لا أعرفها ، وأجعل لي خط يكبر ، يكبر ، يكبر  ..
حتى يصير صوتي طيور  ، ثم تسبقني إلى الجنة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

- ما يؤثث الوحشة -

: : : ولكني أخاف .. أخاااف .. أخاف انتباه .. فراغات الكلام .. فراغات العيون ، فراغات الحقول ، وإن لم...