كيف يبدو هذا العالم ، مدّورًا ويتدحرج من عين عصفورة .. وقفت على شجرة نيسان فجأة ،
وتذكرت بأن السماء أخرجت آخر مرة فيه ما بجوفها من حصيلة بكاء ،
ثم تدهورت صحتها وجاء الصيف كـ مزاج سيء وطويل ،
أن تذوي الأغنيات لأنه سيسقيها المطر حتّى : الغرق !
أن تصل الأشياء حد الشبع من الخوف والترقب والحزن ، كلما بدى الكون لها كـ لافتات جديدة وفاقعٌ لونها،
أن تذوي الأغنيات لأنه سيسقيها المطر حتّى : الغرق !
أن تصل الأشياء حد الشبع من الخوف والترقب والحزن ، كلما بدى الكون لها كـ لافتات جديدة وفاقعٌ لونها،
ومحرضّة سيئة للإلتفات ، حتى تتأذى رقبة القلب ،
ويبدأ بالسعال .. خفيّة أن يتضح ، أن هناك بكاء ما ، مؤجل ، وخجول ..
ومخنوق بمنديل الزمن الذي أكمل عامه الثاني ، جفافًا .. وترك الزحف ، وبدأ يهرول .. نحو الحياة ،
ومخنوق بمنديل الزمن الذي أكمل عامه الثاني ، جفافًا .. وترك الزحف ، وبدأ يهرول .. نحو الحياة ،
يضحك .. وهو يرتدي " شورت مشجّر " وقميص فضفاض بلونٍ فاتح ، وقبعة مصنوعة من الخوص ،
نظّارة سوداء بمقاس الشمس ، ويبحث عن شاطئ ليكتسب سمرة مُذهبة ..
الزمن الذي أضاع قِبلة قلبي ، وظلّ تائهًا بإلحاده .. عصيًّا على الثبات ..
الزمن الذي يضع كفيه على خديّ فَتاته الشقيّة ، ليقرصها ، ويسرق نصف حلواها ، ويلعق
طعم الحكايا الأولى من منابت حروفها ،
الزمن ، الذي لا يملك دفاتر يدوّن بها يومياته ، ويسخر من الخطط الطويلة المدى ،
ويغلق نافذته في وجه الموت ، والليل ، والأحزان ..
توقّف فجأة ، ليستمع إلى فيروز وهي تغني " إجا نيسان " ،
سقطت قبعته ..
انحنت دمعة لترفعها ،
حينما ألتفتَ عليه الطريق ليكمل الركض معه ،
لوّح له مودعًا ..
إنتكس !
تضوّر مرضًا ،
وغفى بقرب الصمت ، عندما كتب للحياة .. ملاحظة : مزاجي سيء الآن
نظّارة سوداء بمقاس الشمس ، ويبحث عن شاطئ ليكتسب سمرة مُذهبة ..
الزمن الذي أضاع قِبلة قلبي ، وظلّ تائهًا بإلحاده .. عصيًّا على الثبات ..
الزمن الذي يضع كفيه على خديّ فَتاته الشقيّة ، ليقرصها ، ويسرق نصف حلواها ، ويلعق
طعم الحكايا الأولى من منابت حروفها ،
الزمن ، الذي لا يملك دفاتر يدوّن بها يومياته ، ويسخر من الخطط الطويلة المدى ،
ويغلق نافذته في وجه الموت ، والليل ، والأحزان ..
توقّف فجأة ، ليستمع إلى فيروز وهي تغني " إجا نيسان " ،
سقطت قبعته ..
انحنت دمعة لترفعها ،
حينما ألتفتَ عليه الطريق ليكمل الركض معه ،
لوّح له مودعًا ..
إنتكس !
تضوّر مرضًا ،
وغفى بقرب الصمت ، عندما كتب للحياة .. ملاحظة : مزاجي سيء الآن
، أخلعي كعبك وأنتِ تمضيّن ،وأرفعي فستانك الطويل الفاتن كي تحسنين الركض حافيةً ،
هدأي من رقص خلخاكِ ، أو هدأي روعه ..
وأغلقي الخدمة !
* قلبي على الأشياء التي تحيا وتموت ، فجعًا بالمطر .
*ولاحدا لوحلنا بايدو !! *
الحرف هنا يشفع للغياب في كل مرة =)
ردحذفجميلة جداً
وعطرك هنا ، يحرّض على الغياب كي تمرّين دائمًا .
ردحذفيوووه ياسماء ، أنا طماعه فيك كثيرر ..
ردحذفبعد هالجفاف تمنيت يطوووووول حكيك أكثر وأكثر (l)
الجفاف مخيف .. ياصديقتي ، وأنا تحت السماء ، أمدد يديّ حتى تتمزق ، أنتظر المطر الذي سأموت فيه غرقًا .
ردحذفآح
ردحذفالغيم في بصري ياسماء!
ومطرك ذاته في صوتي الآن تمامًا .
ردحذفالزمن الذي مد كفيه لوجهك
ردحذفو رسم لكِ أصابعه على الرمل لتتبعيه
وأخبركِ أنكِ قادرة على الجري بخفة
هو الزمن الذي ما زال يجلس في زاوية قلبكِ الجنوبية
ورد أبيض لك .. }
... ذلك الزمن الملحد سيوقظه الصمت ليبحث عن قِـبلته ، لا ترشديه ابداً فبقدر محاولاته يكون إيمانه ..
ردحذفوذات يوم سيخر عند محراب قلبك طالباً المغفرة ولـِ يهديه ..
حينها فقط اخبريه بأن قِبلته ماهي إلا محراب قلبك !!
دمتي ماطرة
صفاء ،
ردحذفأرسم دائرة وألوّن الجنوب منها بالأحمر والأبيض والحياة ،
أكتب في شمالها أغنية ، وتعصف الدنيا ، وتمطر ، وتمتمزج الألوان ، فينبت حب صغير ، أمسح على رأسه وأخافه . .
فهل أنتِ عرافّة الحب يا صفاء ، ؟
كيف تقرأين فنجاني ()
سعد ،
ردحذفأنا آخر الكائنات التي تفكر في أن ترسم لها وصفًا أو دليل لطريقها ..
لا أعرف طريقي ، لن أدل أحد عليه ..
لا أجيد تهجئة قلبي ، فليتعرك معه الزمن . .
ثم لن أبالي ،
ثم سيلحق بي ، ويهدي مزاجي وردة بيضاء
شكرًا لأنك تكتب فتمطر الدنيا ()
كلماآآآت أكثر من رآآآآئـــــــ ع ـــه...لكـ ودي ^_^
ردحذفيدك تسسلم
ردحذف